ويبدي السياسي ونقيب المحامين المصريين السابق سامح عاشور لـ«بوابة الوسط» اندهاشه من سرعة استجابة المحكمة الجنائية الدولية لطلب اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية مقابل التلكؤ في جرائم إبادة جماعية وقعت بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم، ويقول: «هيبة الجنائية الدولية كادت تسقط قبل إصدار هذه المذكرات بحق نتانياهو وغالانت»
ويصف سامح عاشور اتهام الجنائية الدولية لكل من السنوار بأنه «ذر للرماد في العيون، ومساواة للضحية بالجلاد»، موضحا أن «ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر لا يقارن بحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني منذ العام 1948»، ومشيرا إلى الحاجة إلى «محكمة محايدة لقادة الاحتلال وما ارتكبوه من جرائم مقابل المقاومة الفلسطينية المشروعة»