الأخبار >

معلقا على زيارة “الأسد”.. “عاشور”: موقفنا واضح من القضيتين السورية والفلسطينية

 

علق سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، على زيارته وفد الاتحاد لسوريا واستقبال الرئيس السوري بشار الأسد للوفد على هامش الزيارة التي كانت منذ أيام قليلة.

 

وقال “عاشور” خلال كلمته بمؤتمر “يوم الكرامة” المنعقد اليوم الثلاثاء، بنادي محامين المعادي، إن المعركة أصبحت واضحة الآن، سوريا التي يقودها “الأسد” في مواجهة كل من داعش وتركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا، متسائلا: “نبقى مع مين ؟”.

 

وأضاف: “اختارنا أن نكون مع سوريا ضد الإرهاب وقطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل، ولن نقبل بتسليم سوريا أو تقسيمها، ولن نرضى إلا بسوريا المستقلة الموحدة المتواجدة بجامعة الدول العربية”.

 

وأشار رئيس اتحاد المحامين العرب، إلى أن الأموال الخليجية التي دفعت بواسطة قطر وصلت لعصابات تتخذ من الشعب دروعا بشرية من أجل خدمة مصالحهم، متسائلا: “هل المعارضة بتكون بالدبابات والمدرعات، أم بالوسائل السلمية والتظاهرات والبيانات كما كنا نعارض مبارك من قبل في مصر”.

 

وأوضح نقيب المحامين: “ليست قضيتي الآن إن كان بشار الأسد عادلا أم ظالما، الشعب السوري هو المسئول عن مسائلته، ولكن قضيتي هي استقلال سوريا ووحدتها”.

 

وعن منتقدي الزيارة، صرح: “هؤلاء هم الصامتون عل ما تفعله إسرائيل في سوريا، بل سعداء بقصف سوريا سواء لمواقع الجيش أو مدنية، والقضية السورية مزدوجة ومركبة، وفي نقابة المحامين موقفنا واضح بها كما هو واضح بالقضية الفلسطينية”.

 

وشدد: “نحن في مصر لسنا مع أي تسوية أو معاهدة مع إسرائيل، وصراعنا معها ليس صراع حدود بل وجود، فإما نحن أو هم، وفلسطين بالنسبة لنا من النهر إلى البحر، وعاصمتها كامل القدس الشريف ليس شرقية أو غربية”.

مقالات ذات صلة

يشارك المحامي سامح عاشور في عضوية هيئة دفاع اتحاد المحامين العرب؛ للدفاع عن الضحايا الفلسطينيين أمام المحكمة
جميع الاشتراكات مجانية حيث تم سداد الاشتراكات جميعًا بمعرفة الاستاذ سامح عاشور....
أشاد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، بالدور المصري المشرف تجاه القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات للأشقاء والدعم الكامل
سرعة تنفيذ النص القانوني الخاص باكاديمية المحاماه وتنفيذه في اسرع وقت مع التوصية بما يلي...
صرح الاستاذ سامح عاشور : نبحث عن اقتصاد آمن نستثمر فيه أموال النقابة وتحقق مقاصد ومنافع عديدة
لم يتعرض مرشح في تاريخ العمل النقابي المعاصر لما تعرض له شخصي المتواضع من أكاذيب وبلاغات وادعاءات