أدان المؤتمر السنوي لمحامي مصر لعام 2019، برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، استهداف كمين “تفاحة” التابع للجيش المصري، بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، مما أسفر عن استشهاد 4 مجندين وضابط، وإصابة 11 آخرين، بحسب وكالة رويترز.
وأكد نقيب المحامين، في بيان له، على دعم محامي مصر للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب الذي يهدف إلى تقويض دور الدولة المصرية، وإرسال صورة سلبية عن مصر إلى المجتمع الدولي في وقت حساس وحرج من تاريخ الوطن، يبني فيه المصريين دولتهم الديمقراطية المدنية الحديثة، واستعادة دور مصر الريادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتساءل نقيب المحامين قائلا: “هل تنفيذ تلك العملية الإرهابية في ذات اليوم الذي دعا البعض لتظاهرات ضد النظام صدفة”، مضيفا: “لمن تريدون تسليم مصر، فمصر للمصرين وفقط، ولن نرضى بتسلميها للإخوان المسلمين، أو فريق عسكري، أو أمريكا، أو قطر، أو تركيا”.
وقال “عاشور”، إنه لا يوجد حكومة أو حاكم في العالم لا يخطئان، ولكن لنتحاور لتصحيح تلك الأخطاء من أجل الوصول للأفضل لوطننا، وليس السعي لإسقاط الدولة، وهو ما لن نقبل به.
ووجه “عاشور”، رسالة للجيش المصري، قال فيها: “نحن معكم ونشد بأيدكم في مواجهة الإرهابيين في سيناء أو غير سيناء، وحال خروج الجيش المصري من ميزان القوة بالمنطقة العربية فستتغير خارطة المنطقة ولن يبقى الخليج أو المغرب أو الشام أو السودان”.
