الأخبار >

“عاشور” يكرم شيوخ المحاماة بطنطا.. ويؤكد: للنقابة دور وطني وقومي

 

أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن دور المحاماة ليس فقط الدفاع عن حقوق الأفراد، ولكن الدفاع عن حقوق الوطن في إطار دورها القومي خارج إطار أي نظرة حزبية.

وقال “عاشور” خلال كلمته بافتتاح الدورة الثانية لمعهد المحاماة بمدينة طنطا اليوم الاثنين، والمنعقد بالمركز الثقافي بالمدينة، إن نقابة المحامين أول من نبهت لمحاولات التقسيم التي تعاني منها عدة دول عربية منها سوريا والعراق ولبنان لصالح إسرائيل.

وشدد “عاشور” على أن رؤية النقابة للصراع العربي الإسرائيلي، أنه ليس صراع حدود، إنما صراع وجود وبقاء فإما نحن أو هم، مضيفا: “قد لا نستطيع تحرير الأرض العربية المحتلة الآن، ولكن أبنائنا وأحفادنا قادرين على استعادتها”.

وأردف: “ليس من حق أحد أن يقول أن دولة فلسطين على حدود 1967، بل فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر، وعاصمتها القدس الشريف، هي محتلة اليوم بالغصب والقوة ولكننا لن نقر أو نسلم بالأمر الواقع الذي يحاول البعض فرضه”.

وأختتم حديثه قائلا: “مستبشر خيرا بكم وبالأجيال القادمة لتقديم كل ما تملكون للوطن والمحاماة”.

وفي سياق أخر، كرم نقيب المحامين شيوخ المحامين بطنطا وبعض رموز المهنة المتوفين على هامش افتتاح المعهد، كما قد مجلس فرعية طنطا درعا لـ “عاشور” تقديرا لجهوده في خدمة المهنة وأبنائها.

حضر الافتتاح يحيى التوني أمين صندوق النقابة، ومجدي سخى وكيل النقابة، والأعضاء ماجد حنا، وعبد الجواد أحمد، وماجد عبد اللطيف، ومحمد الكسار، ومصطفى البنان، وصلاح مقلد، ومحمد الصياد، فرج سعيد نقيب فرعية طنطا، وأعضاء مجلس الفرعية عماد حامد، وإسلام فاروق، ومصطفى الشاعر، وباسم حشاد، ومحمد عامر، ومحمد رضوان، وأحمد الصغير، ومحمد سلمان، وشيوخ المحاماة بطنطا.

 

 

مقالات ذات صلة

يشارك المحامي سامح عاشور في عضوية هيئة دفاع اتحاد المحامين العرب؛ للدفاع عن الضحايا الفلسطينيين أمام المحكمة
جميع الاشتراكات مجانية حيث تم سداد الاشتراكات جميعًا بمعرفة الاستاذ سامح عاشور....
أشاد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، بالدور المصري المشرف تجاه القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات للأشقاء والدعم الكامل
سرعة تنفيذ النص القانوني الخاص باكاديمية المحاماه وتنفيذه في اسرع وقت مع التوصية بما يلي...
صرح الاستاذ سامح عاشور : نبحث عن اقتصاد آمن نستثمر فيه أموال النقابة وتحقق مقاصد ومنافع عديدة
لم يتعرض مرشح في تاريخ العمل النقابي المعاصر لما تعرض له شخصي المتواضع من أكاذيب وبلاغات وادعاءات