أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، عن استنكار مؤتمر المحامين السنوي المنعقد بمدينة بورسعيد، والنقابة بأسرها لتلك عملية الإرهابية البشعة التي استهدفت ضباط وجنود الشرطة في سيناء، أمس الاثنين. كما وجه “عاشور” خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الثلاثاء، تعزية المؤتمر والمحامين لأسر الشهداء الذين سقطوا في تلك العملية الإجرامية، مشددا على أن النقابة تؤكد وقوفها مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب حتى يجتث من جذوره، وتلك من ثوابت النقابة، إضافة لانحيازها للدولة المصرية، دولة سيادة القانون ومكافحة الإرهاب.
وفي سياق أخر، شكر نقيب المحامين، محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، مضيفا: “ساهم معنا مساهمة إيجابية فعالة في تمكيننا من التعاقد مع الأماكن المملوكة للمحافظة، والتخفيض الذي منحه للنقابة في تكليف هذه الاقامة، إضافة للرعاية اللوجستية التي باشرتها المحافظة بكل أجهزتها خاصة مديرية الأمن”.
وأكد “عاشور” أن توصيات المؤتمر مؤكد ستكون محل نظر من الجهات المعنية بإصدار تعديلات قانون الإجراءات الجنائية بدءً من البرلمان، وانتهاءً بنشره في الجريدة الرسمية، معربا عن سعادته بالحماس النقابي الذي شاهده خلال اللجان، واهتمام الحضور بالشأن العام وهموم الوطن.
وشدد “عاشور”: “نقابة المحامين لن تموت، وغير معلقة على شخص أو هيئة بعينها، إنما المحاماة نهر من العطاء والوعي والوطنية، سوف يتدفق في الشريان المصري حتى تقوم الساعة، وسوف تظل نقابة المحامين بأعضائها مدافعة عن الوطن، والمحاماة، وحقوق الإنسان وكفالة حق الدفاع، وسيادة القانون”.
وأختتم “عاشور” كلمته قائلا: “كل تلك الثوابت هي الرصيد الذي تملكه نقابة المحامين، ولن نتخلف عن ثورة أو دور أو موقعة لصالح الشعب والوطن، فعاشت نقابة المحامين لهذا الوطن وعشتم لنقابة المحامين”.